شرعت الأسهم الأوروبية في محاولة أخرى للتعافي بعد أن نزلت في الجلسة السابقة، في حين أضفت مجموعة جديدة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي بعض الشعور بالارتياح حتى في حين ينتشر وباء كورنا سريعاً حول العالم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ثلاثة بالمئة بحلول الساعة 08:02 بتوقيت جرينتش، ولكنه يتجه لتسجيل أسوأ شهر منذ 1987، فيما تهدد الأزمة الصحية بتقليص النمو العالمي، ويتوقع بعض المحللين هبوط الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا 24 بالمئة في الربع الثاني.
وارتفع مؤشر قطاع السفر والترفيه الذي سجل بعض أكبر الخسائر الشهر الجاري، 2.6 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وسجلت أسهم التعدين وشركات التأمين والغاز والنفط أكبر مكاسب بين القطاعات الفرعية الكبرى في أوروبا، وارتفعت بما يتراوح بين خمسة وستة بالمئة.